أقام
الليلة قبل البارحة الفنان المصري تامر حسني حفلا غنائيا بالملعب الجانبي
للمركب الرياضي بمدينة بنغازي، وذلك خلال احتفالات المدينة بالعيد الحادي
والأربعين لثورة الفاتح.
ووسط حشود شبابية كبيرة توازيها حشود أمنية.. قدم الفنان تامر حسني فقرته
الغنائية مصحوبا بفرقته الموسيقية وفوق خشبة المسرح المجهز تجهيزا عاليا
بأحدث تقنيات العرض ومنظومات الصوت والذي قد جلب خصيصا من مصر واستغرق
تركيبه وتجهيزه مدة يومين كاملين.
وبعد مشاركات فنية ليبية قدمها كل من الفنان الشعبي اقدورة حبيب والفنان
الشعبي محمود الشبلي والفنان الشعبي رمضان ونيس والفنان إبراهيم عبدالعظيم
والفنان مرعي الزلاوي والفنان رافع محمد والفنانة هنيدة، والعديد من
الشعراء الشعبيين وبعض فرق الفنون الشعبية، والتي تجاوب معها الشباب ..
استعد المسرح لاستقبال نجم الحفل الفنان تامر حسني.
وتم التمهيد لدخول الفنان تامر حسني بمهارة كبيرة ومؤثرات لم يؤثر عليها
سوى مقدمة عن الفنان وتعاقداته والتي تضمنت معلومات غير صحيحة عن نجم
الجيل.. ما اضطر مدير أعمال تامر للتدخل والتصحيح .
وعلى وقع الموسيقى المدوي بمنظومات الصوت الضخمة والعروض الضوئية المبهرة
ظهر تامر حسني مرتديا “الفرملة” وهي جزء من الزي الوطني الذي كان قد أهداه
إياه القائد في وقت سابق من هذا العام، على خلاف لباسه الشبابي المعهود،
وهو يحمل راية ليبيا.
وحيا الفنان تامر حسني قائد الثورة وهنأه وكافة الجماهير الليبية بعيد
الثورة، ليقدم عقب ذلك باقة من أغانيه التي تفاعل معها الحضور خاصة الشباب
الذي أخذوا يلوحون بصورته التي وزعها متعهدو الحفل وفي صدارتهم الفنان
محسن الشاعري شقيق الفنان حميد الشاعري.
هذا وارتدى الفنان تامر حسني منتصف الحفل قميصا أبيضا طبع عليه علم ليبيا وكتبت عليه عبارة “أن بحبك ياليبيا”.
وكان قد حضر الحفل منسق القيادات الشعبية بالمدينة عياد العنيزي وأمين
المؤتمر الشعبي سعد الأصفر، وأعضاء الأمانة، ومنسق مكتب الاتصال باللجان
الثورية عيسى المجبري ومدير مكتب الخدمات الثقافية مسعود الحامدي، ونقيب
الفنانين سالم عيسى، وأمين اللجنة الشعبية لجامعة قاريونس محمد شرف الدين،
وعدد من الفعاليات الشعبية، فيما اقتصرت حضور البعثات الدبلوماسية على
القنصل العام التركي، والسوداني، والسوري.. ليختتم الحفل قرابة الساعة
الرابعة من فجر يوم أمس الأربعاء.
الرئيسية 
