ده حوار مع عمرو مصطفى مع مجلة سيدتى وطبعا وكالعادة لازم تيجى سيرة عمرو دياب فى الحوار
وانا جايب الجزء الخاص فقط بعمرو دياب
------------------
لماذا يزجّ اسمك كلما ذكر اسم فنان مصري مشهور، وبشكل خاص مع اسمي عمرو دياب أو محمد حماقي؟
ـ (مقاطعاً) لا ينفع أن يقترن اسم عمرو دياب بمحمد حماقي.
لكن حماقي وغيره استطاعوا أن يشكّلوا ظاهرة في مصر والوطن العربي وبيعت ألبوماتهم بشكل خيالي.
ـ هذا صحيح، أحدهم باع مليون نسخة لكن عمرو دياب باع ثلاثين مليون نسخة.
وبالتالي لا يصح أن نلغي تاريخ عمرو الفني أمام ظاهرة فنية جديدة.
صورة غير صحيحة
تتحدث عن عمرو وكأن لا خلاف بينكما، وأنت أول من انتقده؟
ـ الخلاف في الموسيقى لا يفسد للود قضية. علاقتنا على الصعيد الإنساني
ممتازة، لكننا في الموسيقى قد نختلف لأن لكل منا وجهة نظره الخاصة وهذا
طبيعي. وهناك أمثلة كثيرة لأشخاص اختلفوا موسيقياً
لا إنسانياً، فالموسيقار بليغ حمدي كان يخاصم عبد الحليم كل ثلاث دقائق،
وكانت صفحات الجرائد والمجلات تتناقل خلافاتهما طوال الوقت، لكنهما كانا
صديقين. ربما تؤخذ عني صورة غير صحيحة بشأن علاقتي مع عمرو دياب لأنني
وبمجرد دخولي مجال الغناء، قرّرت أن أفتح صفحاتي للناس. أريد من الجميع أن
يشاركوني فرحي وحزني ومشكلاتي، لأن الجمهور هو الذي يدافع عن الفنان في
النهاية وهو الذي يخرجه من حالات الحزن.